وكان آخر فتاواه المثيرة للجدل التي قال فيها إن الحرب في ليبيا هي حرب بين الإسلام والكفر، داعيا أتباعه على دعم قوات فجر ليبيا، معتبرا “البرلمان والجيش الليبي من البغاة الواجب قتالهم”.
أخبار وطنية وفد عن حركة النهضة يؤدي زيارة الى المفتي الليبي الصادق الغرياني: ما الحكاية؟!
أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة أحمد، في تصريح لجريدة الفجر الناطقة باسم الحركة، أن وفدا عن حركة النهضة زار مؤخرا ليبيا والتقى بعدد من الشخصيات منها ما أسماه بـ”سماحة المفتي الصادق الغرياني”.
ويثير تقديم العماري للغرياني بوصفه "سماحة المفتي" رغم علمه بعزله عن هذا المنصب من قبل مجلس نواب الليبي، التساؤل خاصة وأن هذا الشخص الملقب بـ”مفتي الدم” تحوم حوله شبهات بالتنسيقيات مع الجماعات المشتددة.
وقد ندد كبار العلماء بالأزهر الشريف وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية في مصر بفتوى مفتي ليبيا السابق الصادق الغرياني، والتي أكد فيها أن من ينضم إلى اللواء خليفة حفتر ويموت معه يخشى أن يموت ميتة جاهلية، وكل من يقاتله ويموت فهو شهيد في سبيل الله.
وأضاف مفتي ليبيا: “نقول للناس الذين يقاتلون مع حفتر إنكم بغاة خارجون على طاعة ولي الأمر الواجبة طاعته شرعا وخارج على الشرعية، وأنكم تقاتلون الناس ظلما، وعلى الناس جميعا أن يقاتلوكم بأمر الله سبحانه وتعالى لأنكم بغاة، والله تعالى يقول “فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”.
ولاقت فتاوي الصادق الغرياني استهجان وغضب علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية وأكدوا عدم شرعيتها، رافضين مبدأ توظيف الدين لصالح السياسة.